لم تكن المرة الاولى ولن تكن النهائية ..
حالة فنيّة إستثنائية، إسمٌ لمع في عالم الفنّ، ولم يخطىء من أطلق عليه لقب ” ملك الرومانسية ” كما انه لم يخطىء أيضاً من أطلق عليه لقب ” كامل الاوصاف ” و ” العندليب الطائر ” ونحن نقول لك وائل كفوري فقط لان إسمك وحده هو لقب بحد ذاته .
أينما تواجد هذا النجم وعلى أي مسرح وقف يترك بصمة لا مثيل لها ، يهزّ المسرح ، ويشعل قلوب الصبايا ، ويراقص قلوب الشباب ، إنه حقاً نجم بكل للكلمة من معنى ، نجم بوقفته ورقيّه وحضوره وصوته حتى انه نجم بصمته يعرف متى يتكلم ومتى يصمت، وائل كفوري الذي أحيا أمس سهرة في فندق فينيسيا – بيروت كانت ممتعة للغاية ورومانسية بإمتياز، سهرة تفوق الخيال ، في كثير من الاحيان عندما نريد ان نتكلم أو نكتب عن هذا النجم نتوقف عند إسمه ونخاف ان نتابع كي لا نوفيه حقه بكلماتنا، أو نتعثر بحروف الابجدية التي تعجز عن وصف نجم إسمه وائل كفوري من لبنان .
بالطبع النجاح لم ولن يتوّج اذا كان الشخص يعمل منفرداً فهناك أدمغة مدبرة متفوقة ومحترفة تعمل لإصال النجم الى النجومية، بين إدارة الاعمال والمكتب الاعلامي والكثير من العوامل ، لكن هناك عامل مهم نسمح لأنفسنا بأن نرفع له القبعة لانه ملك بتنظيم الحفلات ومبدع بإختيار النجوم ومحترف بكل ما يقوم به ، إنه ” ميشال حايك ” هذا الرجل الذي يعمل بصمت، ويتحدى نفسه كما انه يتحدى الزمن والوضع الذي نعيشه كل يوم ، هذا الرجل الذي يتمرّد على نفسه ولا يفكر يوماً ان يتمرد على الاخرين ، ميشال حايك إسم حُفرت حروفة من ألماس في عالم الحفلات ، إنه نجم يلمع بريقه خلف الكواليس ليضفي رونقاً على بريق الفنانين والذي يحب ويسعى ان يلمع بريقهم في سماء لبنان والعالم .
المصدر :خبر عاجل