بين مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران لقناة الميادين أن تفجيرات القاع معروفة المصدر والداعم ، فداعش ومن ينطوي تحت لوائها من تكفيريين خططوا لسلسة من التفجيرات في ليالي القدر محاولين من خلالها إرباك الجيش والأجهزة الامنية وما سينتج عن هذه التفجيرات من ردود فعل بين اللبنانيين والنازحين لربما تكون مقدمة لفتح ملف النازحين السوريين من زاوية جديدة مجددا
ونوه زهران أن إنجازات الجيش والأجهزة الأمنية والتعاون مع أمن المقاومة أفشل مخططات التكفيريين وأصبح أمر تطهير الجرود من إرهابيين أمر ملحاً وأن الخلية الإرهابية الخماسية التي تم إيقافها لدى المخابرات لم يحل ملفها للقضاء لان التحقيق مستمر ومفتوح وهذا الإنجاز يسجل للجيش
وذكر زهران أن هناك 20 انغماسين تحضروا في الجرود تسلل 10 منهم ضمنهم انتحاري القاع وخطة داعش للتفجير في ليالي القدر ترامنا بأكثر من مكان باءت بالفشل