نعم كان منتظرا أن يطل الأسد إلى الميدان إذا لم يكن يحضر إليه من حين إلى آخر بعيدا عن الصور. ونعم كانت هنالك حاجة إلى حضوره العلني بعد حضور قادة الحلفاء المعلن منه وغير المعلن. ونعم أيضا ليس المغزى حضور القائد الى القادة الميدانيين وكل المعاني الروحية الرمزية النبيلة والجميلة بقدر ما هو حضور سياسي وعسكري استراتيحي.
إن أهم ما يلفت الإنتباه في قراءة الصور ما يلي:
1- عقيدة المقاومة وعمقها الإنساني والعسكري
2- عين البندقية ووجهة نظرها
3- الاتجاه المنظوري الإستراتيجي بين أيادي الرجال وفي عيونهم
4- جهوزية الوفاء لوعد الانتصار
5- قرار الحسم
وعلى ذلك يمكن أن نستشرف ما يلي:
1- لن نسمع بعد اليوم أي اختراق ولا أي تقدم ولا أي عملية في محيط دمشق
2- سيكون لدمشق دور القلب في تحرير الشمال والجنوب من مطاراتها
3- ستستعيد سورية من قلبها دمشق كل شرايينها في حلب على وجه الخصوص
4- سينسحب التقدم والانتصار على كل المحاور الاستراتيجية الأخرى الدائرة فيها المعارك الآن وعلى رأسها حمص و إدلب في إتجاه ودير الزور والرقة في إتجاه آخر.
5- نحن قاب قوسين من مقولة وجب أن نحسم وسنحسم.
6- من قلب دمشق وفي قلب تموز سيكون هنالك حديث آخر.
المصدر : رأي اليوم