كالت وسائل الإعلام الفرنسية الثلاثاء 14 يونيو/حزيران 2016, الانتقادات الحادّة الى الرئيس فرنسوا هولاند الذي وصف الميول الجنسية بأنها “خيار” في تعليق على مجزرة في مرقص للمثليين في أورلاندو، فأثار وابلاً من الردود الغاضبة على شبكات التواصل.
صرّح هولاند الاثنين في أثناء تنديده “بمجزرة أورلاندو المروعة المدفوعة بكراهية المثليين”، أن الولايات المتحدة “هي التي استهدفت، وكذلك الحرية، حرية اختيار المرء ميوله الجنسية وتحديد نمط عيشه بنفسه”.
لكن التصريح الذي أدلى به أثناء مغادرة السفارة الأميركية حيث عبّر عن تعاطف فرنسا، وصورته التلفزيونات ونشر على حساب الرئاسة على تويتر، أثار ردود فعل عارمة على شبكات التواصل.
وقال أحد المستخدمين إن “الميول الجنسية ليست خياراً! الخيار يكمن في قرار عيشها” فيما ندّد كثيرون بعبارة الرئيس “الخرقاء”.
كما سارعت أجهزة الرئيس إلى استبدال العبارة المثيرة للجدل بـ”حرية المرء لعيش ميوله الجنسية واختيار نمط حياته بنفسه”.
وندّد هولاند الأحد في رد فعله الأول باعتداء أورلاندو “المريع” معبراً عن “دعم فرنسا والفرنسيين الكامل للسلطات والشعب الأميركيين” من دون ذكر استهدافه مثليين.
المصدر :هافينغتون بوست