انتخبت الهيئة العليا لمؤتمر المعارضة السورية رياض حجاب منسقاً عاماً للهيئة العامة للمفاوضات عن المعارضة السورية، وكانت الهيئة بدأت اليوم اجتماعها الأول في الرياض بحضور أعضائها الـ34، وثلثهم من الفصائل المقاتلة، لانتخاب الوفد التفاوضي.
وقال مصدر إن حجاب الذي انشق عن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2012 اختير أمس الخميس في الرياض بأغلبية 24 صوتا من أصل 34 هم أعضاء الفريق.
وصرح حجاب:
إن المعارضة اختارت “حجاب”؛ لتنسيق جهودها في عملية السلام، التي تسعى لإنهاء النزاع الدامي المستمر في سوريا منذ شهر آذار 2011.
كما أكد على رفض أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
وشدد حجاب على أن قرارات مجلس الأمن الدولي، أكدت على أن تكون المرحلة الانتقالية بدون الرئيس الأسد، وعلى تشكيل مجلس حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة.
وأضاف، قائلًا للصحفيين: “إن المعارضة ستذهب للمفاوضات استنادا لهذا المبدأ، ولن تتدخل في أي محادثات تستند لأي شيء آخر ولن تكون هناك تنازلات
والهدف من تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات التي يقودها حجاب، إجراء محادثات مع الحكومة السورية في أوائل كانون الثاني المقبل، وتجنب الخلافات التي أضرت بجهود سابقة.
يذكر أن تصريحات حجاب، جاءت وسط محاولات مجلس الأمن، الاتفاق على مسودة قرار يدعم مساع دولية لإنهاء النزاع السوري، وقبل بدء محادثات وزارية بشأن الأزمة.
توصلت أطياف المعارضة السورية السياسية والعسكرية إلى اتفاق في ختام اجتماعها في العاصمة السعودية الرياض، حيث بلورت أطياف المعارضة أخيرا بخطوة هامة على طريق الدفع بحل سياسي ينهي سنوات الصراع السوري، رؤية مشتركة بعد يومين من محادثات مكثفة في الرياض، شارك فيها ممثلون عن المعارضة في الداخل والخارج والفصائل المسلحة.
وبموازاة جهود مجلس الأمن، يلتقي في نيويورك اليوم وزراء خارجية 17 دولة، منها روسيا والولايات المتحدة وتركيا ومصر والسعودية وإيران، لإجراء محادثات لإنهاء الحرب السورية.
