على ضوء شمعة وضجيج مولدة ووميض “ليد” ناعس، انتظر السوريون انقضاء فصل شتاء العام 2022 لعلها تتحقق وعود رئيس الحكومة “حسين عرنوس” بتحسن الواقع الكهربائي في سورية الذي وعد في لقاء له على قناة “السورية” في تشرين الثاني من العام الفائت، أن الكهرباء ستشهد تحسناً في شتاء العام المقبل.وبانقضاء الشتاء ومع بداية تفتح زهور الربيع وإنقاذاً لوعد “عرنوس” أطل وزير الكهرباء “غسان الزامل” على قناة “الميادين”، ليمدد موعد التحسن إلى بداية شهر نيسان الفائت، إلا أن النصف الأول من السنة الحالية ذهب والكهرباء لم تتحسن.إلا أن الحكومة لم ترضَ على نفسها أن تترك المواطن دون وعود بالتحسن، حيث أطل “عرنوس” في كانون الأول من العام 2021 وبعد ساعات من إطلاقه بدء العمل بمشروع “طاقة بديلة” في موقع “قمحانة” مقابل جبل “زين العابدين” بحماة، مؤكداً على أن واقع الكهرباء في سورية سيشهد تحسناً ملحوظاً خلال النصف الثاني من العام 2022.وبخصوص شهر حزيران الذي نعيشه حالياً يعيش السوريين حالة من الترقب على واقع الكهرباء إن كان سيتحسن أم لا لأن “الزامل” وعد في أخر لقاء له أنه في شهر حزيران سيشهد السوريين تحسناً في الواقع الكهربائي.وعلى الرغم من كثرة الأخبار التي تحمل نبأ افتتاح محولة كهربائية أو محطة توليد وكثرة الحديث عن مشاريع الطاقة المتجددة إلا أنه وحسب مراقبين فإن الواقع الكهربائي في عموم المناطق في سورية يزداد سوءً وفي مناطق أخرى بقي التقنين الكهربائي على ما هو عليه ساعة وصل مقابل 6 قطع.
