علي قاسم
بحثت وزارة التربية والتعليم العالي بفلسطين، مع شركائها الدوليين اليوم الأربعاء، سبل تطوير التعليم في فلسطين.
وتطرق وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم، إلى العديد من المحاور والجوانب المتعلقة بمسيرة تطوير العملية التعليمية في فلسطين، مستعرضا الانجازات التي حققتها الوزارة خلال الآونة الأخيرة، والجهود التي تبذلها لإحداث نقلة نوعية في بنية النظام التربوي.
وأطلع، الشركاء الدوليين على ملامح العمل الحالية، خاصة فيما يتعلق بتطوير نظام الثانوية العامة، وإثراء المناهج التعليمية، وتفعيل التكنولوجيا في التعليم، وبناء قدرات العاملين في السلك التربوي, وحماية التعليم في ظل انتهاكات الاحتلال وغيرها من القضايا التعليمية المحورية، مشيدا بدعم الشركاء والمانحين ومساندتهم للوزارة وخدمة الأطفال الفلسطينيين.
بدوره أشار وكيل الوزارة محمد أبو زيد، إلى أولويات الوزارة للعام المقبل والتحديات التي تواجه التعليم، مؤكدا أن الجهود المشتركة وإخلاص كوادر الوزارة وتعاونهم مع الشركاء أسهم بشكل واضح في دعم التعليم..
بدوره، أشاد مدير اليونسكو في فلسطين لودوفيكو كلابي، بالحراك الذي تشهده وزارة التربية الفلسطينية في الوقت الحالي, والجهود التي تبذلها لتطوير القطاع التعليمي، مؤكدا أهمية تعزيز هذه الشراكات وتوظيفها من أجل ضمان خدمة المسيرة التربوية والوصول إلى الأهداف المشتركة.
وفي كلمته، شدد الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح، الذي تولى مهام تسيير جلسات اللقاء، على ضرورة تعزيز العمل المشترك، موضحا أن لقاء اليوم تنبع أهميته في تركيزه على جوانب تستهدف مناقشة عدة محاور مهمة ومنطلقات رئيسة لتطوير العملية التعليمية التعلمية.
من جانبها، تحدثت مستشارة الوزير سكينة عليان عن إطلاق مجموعات العمل المشتركة التخصصية، والتي تهدف إلى المساعدة في تطوير السياسات مع الشركاء الدوليين، وتسريع العمل في مجالات خطة الوزارة الاستراتيجية لتحقيق الغايات المشتركة.
وتضمن الاجتماع عدة عروض قدمها مديرو برامج خطة الوزارة الاستراتيجية، وعرض فيلم قصير حول انتهاكات الاحتلال لجامعة فلسطين التقنية “خضوري”، واستراتيجية الحماية والمناصرة، والطفولة المبكرة، وغيرها من الجوانب المتعلقة بالتخطيط والميزانيات.