علي قاسم
برعاية رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وقعت جامعة القدس والجامعة الأردنية ومؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية أمس الاثنين في مدينة رام الله، اتفاقية مشروع “وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم”.
وقال الحمد الله خلال مراسم توقيع الاتفاق:
يسرني أن أستضيفكم في فلسطين لرعاية توقيع اتفاقية مشروع وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم، التي تأتي استكمالا للاتفاقية التي تم توقيعها في الأردن، برعاية رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور.
وأوضح رئيس الوزراء إن مبادرة “وقفية القدس”، التي تجمع مجددا الأردن وفلسطين في قلب واحد، إنما تؤسس لمهمة واحدة موحدة، هي الارتقاء بالبحث والتقصي العلمي ورفع جودة التعليم، ودعم الرياديين، أصحاب الابتكارات والإبداعات في مجالات واسعة، كما وتوفر إطارا مؤسسيا لتأمين مصادر مالية متنامية للمساهمة في إنتاج المعرفة والعلوم، وتوفير البنية التحتية اللازمة، وتكريس بيئة محفزة للإبداع، ودعم الطلبة المميزين بمئات المنح والقروض الدراسية.’
ونقل تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتقديره لكل الجهود التي بذلت لدعم انطلاق هذه المبادرة الرائدة، التي سيكون لها عظيم الأثر في تكريس وتوطين وتوظيف المعرفة، وتنمية القدرات التعليمية للدارسين في الجامعات الفلسطينية والأردنية، وتحقيق النهضة المطلوبة في الأردن كما في فلسطين.
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني صبري صيدم، ووزير التعليم العالي الأردني لبيب خضرا، وسفير الأردن لدى فلسطين خالد الشوابكة، ورئيس جامعة القدس عماد أبو كشك، ورئيس الجامعة الأردنية خليف الطراونة، ورئيس جامعة خضوري مروان عورتاني، ورجل الأعمال منيب المصري، والتي بموجبها سيكون هناك مركزين تحت نفس الاسم الأول في حرم الجامعة الأردنية والثاني في حرم جامعة القدس، تحت مظلة وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم.
وكان رئيس الوزراء اجتمع مع الوفد الأردني لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم، وسبل تطوير العملية التعليمية، وتبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال.
