يزن عيسى
ليست المرة الأولى التي يدفع بها المدنيون عموماً والأطفال خصوصاً ثمن فوضى انتشار السلاح، والطفلة التي استشهدت قبل عامين في حي الزراعة في اللاذقية أثناء الإحتفال بإحدى المناسبات تذكير لمن ينسى. وما حادثة يوم الجمعة التي ادت الى مقتل طفلا وأصابة آخرون الا تذكير ببعض اثار هذه الفوضى حيث قام شخص بألقاء قنبلة صوتية في باحة كنيسة مار انداروس في المشروع الثاني باللاذقية أثناء مشاركتهم في فعالية خيرية في صالة الكنيسة بعد انتهاء إشكال جماعي بين عدد من الشبان أمام الكنيسة , ولم تتضح الأسباب بعد .
وذكرت المصادر إن اسم الطفل المتوفى “توفيق ابراهيم” وعمره تقريبا 5 سنوات , مؤكدة إن معظم المصابين هم من الأطفال.
واشارت الى أن عدد من المصابين بإصابات طفيفة أخرجوا من المشفى , فيما أجرى عمل جراحي لحالتين وهم بحالة مستقرة.
تكررت في الآونة الأخيرة شكاوي مواطنين من اللاذقية بسبب انتشار السلاح بشكل “غير منضبط” في المدينة والمشاكل المتأتية عن ذلك على خلفية الأوضاع العسكرية التي تشهدها البلاد.