بعدما التـ.ـزمت صمتاً كاملاً خلال الفترة الماضية عن الضـ.ـربات الإسـ.ـرائيلية التي تستهـ.ـدف مواقـ.ـع في سـ.ـوريا، يبدو أن رو سيا قررت تغيير طريقتها، حيث هـ.ـددت ولأول مرة، بإمكانية إغلاق الأجـ.ـواء السـ.ـورية أمام طائرات تـ.ـل أبـ.ـيب.وأصدرت وزارة الدفـ.ـاع الرو سية، بيانين منفصلين خلال الأيام الماضية، أعقبا غـ.ـارتين إسـ.ـرائيليتين، واحدة استهـ.ـدفت مركز أبحاث في ريف حلب، والأخرى موقـ.ـعا لتمركز قـ.ـوات حـ.ـليفة للجـ.ـيش السـ.ـوري في القصير قرب حمص.واعتبرت الوزارة في بياناتها أن منظومتي الدفـ.ـاع الجـ.ـوي الرو سيتين “بانتـ.ـسير، بـ.ـوك”، اللتين تمتلكهما قـ.ـوات الجـ.ـيش السـ.ـوري أسقـ.ـطتا “معظم الصـ.ـواريخ الإسـ.ـرائيلية”، التي تتوزع على النحو التالي: 4 في ريف حمص و8 بريف حلب.كما ركزّت على المناطق التي خرج منها القـ.ـصف، وأكدت أن الأول جاء من الأجواء اللبنانية، بينما أتى الثاني من منطقة التـ.ـنف الواقعة على المثلث الحـ.ـدودي بين سـ.ـوريا والأردن والعراق.وبإصدار البيانين، تكون رو سيا قد كشـ.ـفت لأول مرة عن تغيير جديد في أسلوبها دون أن توضح ماهيته أو أسبابه، إلا أن مصدراً رو سياً لوّح بإمكانية إغلاق الأجـ.ـواء، وفق تعبيره.بالمقابل، لم تعلق إسـ.ـرائيل كعادتها على الضـ.ـربات، كما لم تعلن عنها أصلاً، وذلك في وقت تعتبر فيه الضـ.ـربات الأخيرة في ريف حمص وحلب الأولى من نوعها بعد استلام حكومة “بينيت- لابيد”، بينما وقـ.ـعت الغـ.ـارات السابقة في عهد بنيامين نتنياهو.يشار إلى أن إسـ.ـرائيل كانت نفّـ.ـذت منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم أكثر من 14 اعتـ.ـد اءاً، سواء عبر ضـ.ـربات صـ.ـاروخية أو جـ.ـوية.وقد تجددت الغـ.ـارات الإسـ.ـرائيلية على مناطق وسط سـ.ـوريا ليل الخميس الماضي، مستهـ.ـدفة ريف حمص, في ضـ.ـربة هي الثانية خلال 48 ساعة.
