حمل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري معه الى الجانب الفلسطيني “صفقة مقايضة” تسلمها من رئيس وزراء “اسرائيل” خلال لقائه به في القدس الغربية، ليضعها على طاولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس
حيث عرض نتنياهو في هذه الصفقة محاصرة هبّة القدس وتهدئة الأوضاع، مقابل تقديم “مبادرات انسانية” من بينها:
زيادة التصاريح بأنواعها وأشكالها التي تمنحها الإدارة المدنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية للفلسطينيين والسماح للسلطة الفلسطينية بالعمل في جزء من الأراضي المسماة بـ “ج” أو “c” .
كما تتضمن الصفقة بندا يبدي استعداد اسرائيل لتقديم المزيد من المبادرات الانسانية، والافراج عن موافقات لطلبات مقدمة من الجانب الاسرائيلي منذ فترة طويلة حول بعض المشاريع، مقابل الحد من الاندفاع الفلسطيني نحو المحافل الدولية سعيا لفرض اجراءات ضد اسرائيل.
ولم تتضمن الصفقة أي بند يتعلق بوقف الاستيطان أو تجميده أو الحد منه!!
