تعرض السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف مساء أمس الاثنين لحادث إطلاق نار اثناء زيارته لمعرض اللوحات المصورة “روسيا بعيون أتراك” وقد فارق الحياة متاثراً بجراحه.
وفي تفاصيل الحادث, أن شاباً مسلحاً في العشرينيات من العمر قد قام بأطلاق عدة رصاصات باتجاه السفير الروسي أثناء قيامه بإلقاء كلمة أمام الحضور بمناسبة المعرض وتمكن من إصابته, وقام الشاب المسلح الذي تبين بعد ذلك انه عنصر امن تركي شارك في إخماد الانقلاب التركي الاخير, بنطق العديد من الكلمات منها “الله أكبر” و “حلب” و “الانتقام”, وأفادت الانباء أن الأمن التركي تمكن من قتل المسلح فيما تم تسجيل وقوع عدة إصابات من بين الحضور.
وفي تصريح للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا اكدت فيه نبأ وفاة السفير الروسي وأضافت: “إن اليوم يوم مأساوي في تاريخ الدبلوماسية الروسية. اليوم، أصيب سفير روسيا لدى تركيا، أندريه كارلوف، في فعالية عامة، بجروح أدت إلى وفاته. نصنف ما حدث عملا إرهابيا”.
وأوضحت زاخاروفا أن الجانب الروسي تلقى تأكيدات من الشخصيات التركية الرسمية بأن أنقرة ستجري تحقيقا دقيقا شاملا في اغتيال السفير وستقدم المذنبين للعدالة، مؤكدة أن “القتلة سيعاقبون”.
وفي هذا السياق أفادت مصادر مطلعة ان موسكو ستقوم بإرسال مجموعة من الخبراء الروس للمشاركة في عمليات التحقيق بعملية الاغتيال بالإضافة إلى المحققين الأتراك.
