أحدث استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة يظهر تقلص الفارق بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب إلى نقطتين وذلك قبل أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأميركية.
أظهر أحدث استطلاع للرأي حول الانتخابات الرئاسية الأميركية تراجع المرشح الجمهوري دونالد ترامب عن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بنقطتين فقط.
وحصلت كلينتون في الاستطلاع الذي أجرته “واشنطن بوست” و”أي بي سي نيوز” على الهاتف بين 23 و27 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري على 47% من التأييد فيما أيّد ترامب 45%، مما قلّص الفارق بينهما من أربع نقاط إلى اثنتين، علماً أن الاستطلاع سبق الضربة الجديدة التي تلقتها حملة كلينتون مع إعادة مكتب التحقيق الفيدرالي النظر في رسائلها الالكترونية يوم كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية.
ومن غير المعروف ما إذا كانت ما سمته الصحف الغربية “آخر مفاجآت أوكتوبر” سيقضي على حظوظ كلينتون في الوصول إلى البيت الأبيض لا سيما وأن هذه القضية تحتل أهمية خاصة لدى الأميركيين. فقد أظهر استطلاع للرأي في أيلول/ سبتمبر الماضي أن 62% يعارضون كيفية تعاملها مع قضية بريدها الإلكتروني بينهم 48% عارضوا الأمر بشدة.
وبحسب الاستطلاع فإن 59% لا يزالون يتوقعون فوز كلينتون في الانتخابات الرئاسية في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، فيما أظهرت النتائج بعض الإشارات إلى أن الثقة المفرطة تحدّ من الحماسة لدى الناخبين، إذ إن 2% من الناخبين المحتملين الذين يؤيدون كلينتون، والنسبة نفسها من الناخبين المحتملين لترامب يقولون إن التنبؤ بفوزهما يجعلهم أقل حماسة للتصويت.
وكانت استطلاعات رأي مختلفة خلال هذا الأسبوع أجمعت على تقدم كلينتون على منافسها الجمهوري بنسب متفاوتة. ففي استطلاع “فوكس نيوز” تقدمت كلينتون بثلاث نقاط وفي آخر لـ”سي أن بي سي” و”يو اس آي توداي” بتسع نقاط، فيما أظهرت نتائج استطلاع لأسوشيتد برس تقدم المرشحة الديمقراطية بـ14 نقطة.
المصدر : واشنطن بوست