وسائل إعلام إسرائيلية تتناول الاتفاق الروسي الأميركي حول سوريا، وتعتبر أن من يجب أن يكون قلقاً من الاتفاق هو إسرائيل التي لم يتم تبليغها أو استشارتها بمضمون الاتفاق.
وسائل الإعلام الإسرائيلة قالت إن جزءاً من الاتفاق بقي سرياً ولم ينشر (أ ف ب)
اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأميركيين والروس حول سوريا هو إنجاز روسي، بعد تراجع الولايات المتحدة وتركيا عن مطلب تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.وقالت القناة الثانية الإسرائيلية في تعليقها على الاتفاق الروسي الأميركي إن السؤال الأساسي الذي يجب أن يطرح هو: هل هناك أحد في الولايات المتحدة أو روسيا سعى لاستشارة إسرائيل أو على الأقل إبلاغها بالاتفاق الذي تتم بلورته.وتابعت القناة الإسرائيلية إن “من يفترض به أن لا يبارك هذا الاتفاق وأن يكون قلقاً منه هي إسرائيل الرسمية التي تعارض بقاء الأسد في السلطة”.من جهتها اعتبرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الاتفاق يتضمن جزءاً سرياً قرر الطرفان عدم نشره.
القناة الأولى الإسرائيلية توقعت أيضاً أن يصمد الاتفاق لعدة أيام، أي خلال أيام عيد الأضحى، “لكن على المدى البعيد فرصة فشل الاتفاق أكبر من نجاحه”.واستهدفت إسرائيل عدداً من المواقع للجيش السوري في منطقة القنيطرة، تزامناً مع هجوم تشنه المجموعات المسلحة على هذه المواقع، وذلك عقب التوصل إلى الاتفاق بساعات.وتوصلت روسيا وأميركا أمس الجمعة إلى اتفاق يقضي بوقف الأعمال العدائية في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية، وفصل المعارضة المعتدلة عن جبهة النصرة وداعش تمهيداً لضربهما.
القناة الأولى الإسرائيلية توقعت أيضاً أن يصمد الاتفاق لعدة أيام، أي خلال أيام عيد الأضحى، “لكن على المدى البعيد فرصة فشل الاتفاق أكبر من نجاحه”.واستهدفت إسرائيل عدداً من المواقع للجيش السوري في منطقة القنيطرة، تزامناً مع هجوم تشنه المجموعات المسلحة على هذه المواقع، وذلك عقب التوصل إلى الاتفاق بساعات.وتوصلت روسيا وأميركا أمس الجمعة إلى اتفاق يقضي بوقف الأعمال العدائية في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية، وفصل المعارضة المعتدلة عن جبهة النصرة وداعش تمهيداً لضربهما.