حين تطلّ تهتف القلوب حبّاً، وحين تبتسم ترقص الوجوه فرحاً، وحين تغني تطير العقول طرباً، هي من وقّعت على حلف النجاح منذ بداياتها وإحتكرته بإسمها، فأثبتت وعلى مرّ السنوات أنها الرقم الأصعب على الساحة الغنائية العربية.
حفلاتها تتحوّل إلى تظاهرات، لكن من نوع آخر، فيحتشد الآلاف حبّاً بها، نانسي عجرم أحيث أقوى حفلات صيف لبنان عند الواجهة البحرية لمنطقة عمشيت اللبنانية مساء الثاني من شهر أيلول/سبتمبر.
نانسي عجرم أطلّت على المسرح بفستان جميل جداً أبرز أناقتها وأنوثتها الراقية في آن واحد، فجمعت سحر الحضور بروعة الأداء وقلبت المكان رأساً على عقب.
كالفراشة تنقّلت وقدّمت أجمل أغنياتها القديمة والجديدة وسط الجمهور الذي ترك مقاعده وصفّق لنجمته بحرارة حبّ لا توصف فصدح صدى الأصوات بإسم واحد “نانسي عجرم”.
الرسالة التي تحملها اليوم نانسي عجرم لا تقتصر على الحدود الفنية وحسب، فهذه النجمة تحمل على عاتقها اليوم إسعاد الناس وفي أي مكان وزمان تنثر الفرح وتزرع الأمل والبهجة.