فتح تقرير لجنة التحقيقات الخاصة في مجلس النواب الامريكي بأحداث بنغازي والذي وجد أن المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون لم تقم بأي خطأ خلال أحداث بنغازي، فتح هذا التقرير باب الجدل بشأن سياسة واشنطن الخارجية.. لكن هذا التقرير، لا يبرئ كلينتون، التي دفعت باتجاه الحرب في ليبيا، مما آلت اليه الأمور في المنطقة. الحرب في ليبيا أدت إلى قيام حكومتين متناحرتين، وانتشرت الاسلحة التي استولى عليها المسلحون في نزاعات أخرى على رأسها الحرب في سوريا، وأصبحت مشكلة اللاجئين معضلة في أرجاء اوروبا،
هذه القضايا والخلاف حول السياسة الخارجية انعكس بشكل كبير على الانتخابات الرئاسية.. الديمقراطيون والجمهوريون يتراشقون الاتهامات – الديمقراطيون من جهة من الإدارة إلى المرشحة الديمقراطية يدافعون عن السياسات الخارجية، بينما الجمهوريون والمرشح دونالد ترامب يوجهون أصابع الاتهام الى الادارة الحالية، والكثير من اللوم على كلينتون بصفتها كانت وزيرة للخارجية..
المصدر : RT