رد ” مصرف سورية المركزي” على تصريح الصحفي “حازم عوض” مذيع برنامج “مين المسؤول” الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اف ام حول بخصوص ما كتبه حول قرار رفع اسعار المشتقات النفطية وعلاقته بسعر الصرف.
حيث أوضح “المركزي” بحسب ما إطلع عليه موقع “B2B-SY” إن ما يشاع عن أن قرار رفع أسعار المشتقات النفطية صدر بهدف دعم سياسة المصرف المركزي وزيادة مراكمة الليرات السورية لديه بهدف تمكينه من تحسين قيمة الليرة السورية، أمر بعيد عن الواقع ويجافي المنطق حيث أن هذا التحليل منقوص ومجتزأ ومضلل إذ أنه لم يشر إلى قرار زيادة الرواتب وما صرحت عنه الحكومة أن كتلة زيادة الرواتب أكبر من الكتلة الناجمة عن رفع أسعار المشتقات النفطية، وأن القرار اتخذ بهدف وقف استنزاف مقدرات الدولة حيث أن انخفاض أسعار المشتقات شجع على تهريبها إلى دول الجوار.
وأكد “المركزي” أنه يمتلك أدواته التي تمكنه من إدارة السيولة بالليرات السورية وبشكل مباشر ودون اللجوء إلى قرارات تتخذ على حساب المواطن كما تم اتهامه، بل أكثر من ذلك فإن القرارات التي اتخذها المصرف المركزي تصب في مصلحة المواطن وترمي إلى تحسين وضعه المعاشي سواء على صعيد تحسين قيمة الليرة السورية أو على صعيد تحسين سعر الحوالات التي يستفيد منها شريحة واسعة من المواطنين.
وكان الصحفي ” حازم عوض” قد كتب عبر صحفتة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك رداً على القرار الأخير برفع أسعار المشتقات النفطية بأن ” المركزي بحاجة إلى الليرة السورية لتجميعها لديه وخلق زيادة في الطلب مقابل التحكم في العرض، وهذا ماحدث حينما سحب كل تلك المليارات من شركات الصرافة مقابل ملايين الدولارات، وبهذه العملية زاد من عرض العملة الصعبة مقابل تخفيض عرض الليرة، ماساهم برفع قيمتها قليلاً.
وأشار “عوض” أنه اليوم ولكي يستمر المركزي في سياسة خفض سعر الصرف، هو بحاجة إلى مزيد من الليرة السورية بشكل دوري، وهذا مادفع اللجنة الاقتصادية إلى اصدار قرار رفع اسعار المشتقات النفطية الذي يعود للخزينة بمبالغ ضخمة ودورية.
كل ذلك على حساب المواطن، فالليرة السورية، زاد الطلب عليها أم انخفض، في الحقيقة لم تعد ذات قدرة شرائية مقابل الاسعار الرائجة.
المصدر : B2B