قالت وزارة الدفاع الروسية إن تدفق الأسلحة من تركيا إلى جبهة النصرة في سوريا لم ينقطع. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة اعترفت بأن بؤر التصعيد في سوريا تقع في مناطق سيطرة جبهة النصرة.
وكان مسؤول عسكري روسي رفيع قد كشف أن الطائرات الروسية كثّفت الضربات على مواقع إنتاج النفط الذي تديره جبهة النصرة وعلى ممرات تهريبه التي تستخدمها.
وألحقت قوات الجو الروسية ضرراً كبيراً بالبنية التحتية للإرهابيين، حيث تمّ تدمير الآلاف من المعاقل والمستودعات تحت الأرض مع الذخيرة والأسلحة والمعدات القتالية، والمواد التموينية، والسوائل القابلة للاشتعال، والمتفجرات. وقد تمّ القضاء على أكثر من 200 منشأة نفط.
وأضافت وزراة الدفاع الروسية إنه على الرغم من الاتفاقات بين روسيا والولايات المتحدة، حتى يومنا هذا لم يتم الاتفاق على قضايا ترسيم حدود المناطق التي تسيطر عليها وحدات المعارضة المعتدلة وإرهابيي جبهة النصرة، وهذا يؤدي لفقدان الفعالية في القتال ضد هذا التنظيم الإرهابي. وتساءلت الوزارة متى يتخذ الجانب الأميركي إجراءات فصل مناطق تشكيلات المعارضة “المعتدلة” من الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو النصرة، وتوفير الإحداثيات الدقيقة لنا.
من جهته قال فلاديمير كوماييدوف رئيس لجنة الدفاع بالدوما إن “روسيا يمكن أن تقدم قريباً على عمليات عسكرية نشطة ضد جبهة النصرة”. وأشار إلى أن “النصرة استغلت مماطلة واشنطن في التنسيق العسكري مع موسكو لتعيد تجميع قواها والانتقال إلى الهجوم”، مضيفاً إنه إذا لم تبدأ عمليات نشطة ضد النصرة في سوريا فإن “روسيا قد تفقد الوتيرة الايجابية التي تحققت في محاربة الارهاب”.
المصدر: الميادين