عصام البويضاني من أسرة ذات نهج إسلامي وهابي وهو من مواليد 1975 من مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية تعمل بالتجارة في سوق البوضاني بالمدينة وعيّن البويضاني بعد مقتل زهران علوش القائد السابق لما يسمى جيش الإسلام مع 13 عنصراً آخراً من بينهم 5 من قيادات ما يسمى جيش الإسلام وذلك على إثر غارة جوية للطيران الحربي السوري استهدفت اجتماعاً لقيادات وعناصر من جيش الإسلام وفيلق الرحمن وفصائل مسلحة أخرى في منطقة أوتايا بالغوطة الشرقية .
تولى البويضاني قيادة ما يسمى كتيبة ” بلال بن روح الله ” و ” لواء الأنصار ” سابقاً ، ومن ثم تولى عمليات مسلحي جيش الإسلام في الغوطة الشرقية
ويعتبر مقتل علوش ضربة قاسية وقاسمة لسيطرة المجموعات المسلحة على الغوطة الشرقية كون جيش الإسلام هو مجموعة من فصائل مسلحة عدة استطاع علوش ان يوحدها في الفترة الماضية وقد لا تكون راضية عن البويضاني وإن كان الأكثر حظا وتوافقا من بين نواب علوش بالاضافة الى التزامن مع التسوية التي تقضي بخروج ما يزيد عن 1700 مسلح من احياء القدم ومخيم اليروموك والحجر الاسود بجنوب العاصمة
ويذكر أن صدرت بحق البويضاني مذكرة توقيف من الإدارة العامة للمخابرات السورية، كما هو مطلوب لجهاز الأمن السياسي منذ عام 2009.
