اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لهم عن طريق الخطأ وذلك عند الحدود اللبنانية.وقالت إذاعة “الجيش الإسرائيلي” مساء أمس: “سلاح الجو الإسرائيلي أسقط طائرة مسيّرة اعتُقد أنها مسيّرة لبنانية قادمة من داخل الأراضي اللبنانية، ولكنه أخطأ في تحديد هوية تلك الطائرة المسيّرة”.ونقلت الإذاعة عن المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي، تأكيده أن قواته أسقطت طائرة مسيّرة بالخطأ نتيجة خطأ في تحديد الهوية، وتم فتح تحقيق عاجل بالواقعة.وتبين من خلال التحقيق الأولي لواقعة إسقاط الطائرة المسيّرة أن قوات الجيش الإسرائيلي اشتبهت في طائرة مسيّرة حاولت اختراق الأجواء الإسرائيلية من لبنان، ولم يلحق أي ضرر بالطائرة، مع الإشارة إلى أن التحقيقات لا تزال متواصلة، حسب وسائل إعلام عبرية.ولم يرد عن الجانب اللبناني أي تفاصيل في هذا الخصوص.من جهة ثانية، علّق النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، على ما حصل مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أن ذلك يدل على حالة التخبط والإرباك والخوف التي يعيشها العدو، حيث كتب أحدهم: “أوهن من بيت العنكبوت، بخافوا من خيالهم”.وكان الصحافي اللبناني علي شبيب، قد قال عبر حسابه الخاص في “تويتر”: “المعنى الملموس للضياع والإرباك، قوة صهيونية معادية كانت تؤمن الحماية لورشة أشغال قرب الخط الأزرق مقابل بلدة العديسة جنوب لبنان، اشتبهت بمسيّرة (دراون) تحلق فوقهم قادمة من داخل مستعمرة (مسكفعام)، فأطلقوا عليها 10 رصاصات دون إصابتها قبل أن تفرّ مجدداً إلى داخل المستعمرة!”.تصفّح المقالات
