طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” أحزاب وبرلمانات العالم والقوى المحبة للسلام، بتطوير يوم التضامن العالمي مع شعبنا ليصبح حقيقة واقعة، كيوم للحرية والسلام والعدل في فلسطين والعالم.
وجاء في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأحد:
“إن الشعب العربي الفلسطيني, وهو ينظر باحترام وتقدير لشعوب وحكومات أحزاب ودول العالم المؤمنة بقيم التحرر والعدل والحرية والاستقلال لكل شعوب الدنيا، فإنه يتطلع إلى يوم تتجسد فيه شرعية وإرادة المجتمع الدولي، لإجبار دولة الاحتلال على إنهاء احتلالها واستيطانها للأرض الفلسطينية، وتساهم معنا في تكريس صورة سلام ونهضة حضارية عمادها استقلال فلسطين، وحرية وسيادة شعبها على أرضها ومواردها”.
وأضافت الحركة:
“نعتبر التضامن مع الشعب المظلوم تضامنا مع الحق وقيم ومبادئ ونصوص الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية، ناهيك عن كونها تضامنا مع الحقوق الإنسانية، وتضامنا مع السلام والعدل الذي يتطلع الشعب للعيش في ظله، بعد نيل حقوقه التي أقرتها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعترفت بها دول العالم إلا دولة الاحتلال ومن ساندها على ظلم الفلسطينيين، ومدها بأسباب القوة والحماية لإبقاء احتلالها.
ورأت فتح أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة ليؤكد الشعب للعالم تمسكه بحقه بالمقاومة الشعبية المشروعة، حتى إنهاء الاحتلال وتجدد العهد مع الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم على الاستمرار بالنضال والصمود حتى إقرار دولة الاحتلال بحقوق فلسطين، ورؤية آخر جندي ينسحب من أرض دولة فلسطين، وحتى يرفرف علم فلسطين في سماء عاصمتها الأبدية القدس”.
