اعـ.ـترف المعـ.ـارض السـ.ـوري ميشيل كيلو بسـ.ـيطرة تـ.ـركيا على المعـ.ـارضة السـ.ـورية وعد.م قـ.ـدرتها على اتخاذ أي قرارات بخـ.ـصوص مستـ.ـقبل سـ.ـوريا.
ونقلت صحـ.ـيفة لوفيغارو الفرنسية، عن “كيلـ.ـو قوله: «لم نفهم أن المعـ.ـارضة التي ننـ.ـخـ.ـرط فيها؛ ستختـ.ـفي بتدخّـ.ـل قـ.ـوى عظمى مثل رو.سيا وقـ.ـوى إقليـ.ـمية مثل تركيا وإسـ.ـرائيل وإ يـ.ـران، ومنذ ذلك الحـ.ـين، الحـ.ـر ب مستـ.ـمرة، ولكن من أجل لا شيء».
“كيلو” الذي اضـ.ـطر للفـ.ـرار من سـ.ـوريا نهاية 2011، أكّد أن ما أسماها بـ (الثـ.ـورة) قد «فَـ.ـقَدَت وحدتها، بعد أن قـ.ـوّضها نفـ.ـوذ الإسـ.ـلاميين الذين جاؤوا بأسلـ.ـحتهم، واغـ.ـتالوا ثـ.ـورة الحـ.ـرية لقـ.ـيادة ثـ.ـورة مضـ.ـادة، كلنا خـ.ـسرنا؛ نحن والنـ.ـظام».
وأضاف المعـ.ـارض الثمانيني: «كنا سـ.ـاذجين، كان لابد من إيجاد حـ.ـل مع النـ.ـظام، قبل أن يصبح الصـ.ـراع السـ.ـوري الداخلي مجر د جزء صغير من الحـ.ـر ب, وكان من الصـ.ـعب قول ذلك في أوساط المعـ.ـارضة، لأن الناس اعتقدوا أن الأميركيين سيتدخّـ.ـلون».
تبدو هذه الثورة بعيدة، فقد بدأت في أعـ.ـقاب الثـ.ـورات التونسية والمصرية والليبية، حيث أُطـ.ـيح حـ.ـكامٌ عرب ديكـ.ـتاتوريين، وبتشجيع من الغرب لاسيما فرنسا، اعتقد المـ.ـحتجون أنهم سينجحون.
ويعـ.ـترف “كيلو” أن «لا شيء جيد لصالـ.ـح المعـ.ـارضة». فالرو.س مـ.ـوالون للأسـ.ـد، لكنه لا يزال يأمل بأنه إذا طلب منهم الأمـ.ـيركيون الجلوس على نفس الطـ.ـاولة لإيجاد اتـ.ـفاق، قد ينشأ أمـ.ـل جـ.ـديد في إنهـ.ـاء الجـ.ـحيم السـ.ـوري.