وصل وفد الحكومة السوري، أمس الجمعة إلى موسكو، يترأسه وزير الخارجية السوري الجديد، فيصل المقداد، ومستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، وعدد من مسؤولين سوريين.
جددت بثينة شعبان مستشارة الأسد تأكيدها على إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في موعدها رافضة أي ضغوط أمريكية.
وقالت شعبان : “لا يعنينا الضغوطات الأمريكية والأوروبية لعدم إجراء الانتخابات الرئاسية”.
وأشارت شعبان إلى أن الروس لم يناقشوا هذا الموضوع لأنه شأن سوري تقرره الدولة السورية، وفق وصفها.
وأضافت أن الانتخابات ستجري في موعدها.
وعن إمكانية ترشح معارضين بالانتخابات القادمة، رأت شعبان أن هناك إجراءات وآليات ودستور يحكم من يحق له الترشح ومن لا يحق له الترشح.
ونفت أن يكون الروس قد ناقشوا مع الوفد في موسكو ملف الانتخابات مطلقاً واصفة الأحاديث بالودّية والأفكار بأنها متطابقة.
واعتبرت شعبان أن زيارة الوفد إلى موسكو إيجابيّة، والاجتماع مع وزير الخارجيّة الروسيّة سيرغي لافروف استمرّ 4 ساعات.
وبينت شعبان أن الجانبين الروسي والسوري ناقشا خلال اجتماعاتهم كلّ المواضيع وأن هناك رؤية مشتركة للأوضاع.
ولفتت شعبان أن الحكومة تطلّع إلى سياسة الإدارة الأميركية الجديدة ولا يتوقع منها الكثير، موضحة أن الأهم انسحاب القوات الأمريكية.
وكان الوفد برئاسة وزير الخارجية، فيصل المقداد، قد وصل روسيا الخميس في ثاني زيارة دولية له بعد إيران عقب تولي منصبه.