نقـ.ـلت مـ.ـصادر اعلامية في سوريا وكشـ.ـفت يـ.ـوم الاربعاء عن إبـ.ـرام اتفـ.ـاق بين رو.سيا وإيـ.ـران ينص على تسلـ.ـيم إيـ.ـران عددا من النقاط في بادية البوكمال للقـ.ــوات الرو.سية.
وقال موقـ.ـع “نهـ.ـر ميـ.ـديا” نقلا من مـ.ـصادر خاصة، إنّ اتفـ.ـاقاً أُبـ.ـرِمَ بين الرو.س والإيـ.ـرانين يقـ.ـضي باستـ.ـلام الرو.س عدداً من النقاط في بادية الهري ومحيط قـ.ـاعدة الإمـ.ـام علـ.ـي في بادية البـ.ـوكمال شرق دير الزور.
وتضمن الاتفاق بحسب المـ.ـصادر، تسلّم القـ.ـوات الرو.سية بدير الزور نقـ.ـاطاً حـ.ـدودية بين سوريا والعـ.ـراق في بادية البوكمال، كانت تخضـ.ـع لسيـ.ـطرة فـ.ـصائل مـ.ـن “حـ.ـزب اـ.ـلـ.ـله العـ.ـراقي” و”حـ.ـركة النـ.ـجـ.ـباء” والأبـ.ـدال.
وأشارت المـ.ـصادر إلى أنّ الاتفـ.ـاق الرو.سي-الإيـ.ـراني دخـ.ـل حيّـ.ـز التنفيذ، إذ بدأت الفـ.ـصائل انسحـ.ـاباً تدريـ.ـجياً من النقاط المتفق عليها، وبدأت القـ.ـوات الرو.سية بإرسـ.ـال آليات ثقـ.ـيلة وعـ.ـناصر إلى تلك النقاط.
يشار إلى أنّ النقاط التي تضـ.ـمنها الاتفاق الرو.سي-الإيـ.ـراني في محيط قرية الهري بريف البوكمال، تعتبر خط المواجـ.ـهة الأول مع تنظيـ.ـم داعـ.تش الذي ينتشر في البـ.ـادية ولم يرفد اي مـ.ـصـ.ـدر رسمي عن صحة هـ.ـذه التـ.ـصريحات المنسـ.ـوبة الى المـ.ـصـ.ـدر.